عرف الإنسان ولازال عبر العصور المتعاقبة من الزمن مجموعة من الاكتشافات والاختراعات التي غيرت من طريقة عيشه وارتقت به لمستويات أفضل على جميع الأصعدة ، فهو دائما يصبو نحو اختراع وابتكار أساليب من شأنها أن تسهل عليه القيام بأنشطته اليومية ، والزيادة من إنتاجاته بأقل جهد مقابل تحقيق أقصى النتائج ، ومن بين أهم وأبرز الأمور التي توصل إليها الإنسان والتي شكلت قفزة تاريخية بالنسبة له من حيث الاكتشفات والاختراعات ، هو توصله لخاصية الطاقة الكهربائية وهذه الأخيرة هي تدفق مادي للإلكترونات ، ويشار إليها كتيار كهربائي.
فبعد أن كان الإنسان قديما يستعمل أساليب تقليدية لإشباع حاجاته الطاقية ، والتي كانت غالبا أو كليا تتمثل في النار التي كان يتخدها كآلية للتدفئة وطهي طعامه وباقي الأمور الأخرى ، إلا أنه استطاع تجاوز هذا الأسلوب وذلك حينما توصل لوجود طاقة جديدة يمكنه اعتمادها في حياته، والتي تتجلى في الكهرباء .